- sempaعضو سوبر
- عدد المساهمات : 145
النقاط : 425437
معدل التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 04/04/2013
العمر : 32
المدينه : القاهرة - حلوان
06042013
انشقاق القمر
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يريهم آية فأراهم القمر
شقتين حتى رأوا حراء بينهما رواه البخاري ومسلم
فكان هذا الانشقاق _كما قال الخطابي_ آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء؛ وذلك أنه ظهر في ملكوت السماء
خارجًا من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع فليس مما يطمع في الوصول إليه بحيلة فلذلك صار البرهان به أظهر
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذه المعجزة في كتابه العزيز فقال عز من قائل:
اقْتَرَبَتِ
السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ {1} وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا
وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ {2} وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا
أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ {3} وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ
الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ {4} حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ
النُّذُرُ
سورة القمر آيات من 1 الى 5
ونقل الحافظ بن كثير الإجماع على أن انشقاق القمر قد وقع في زمان النبي صلى
الله عليه و سلم وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات وأن الأحاديث التي وردت
بذلك متواترة من طرق متعددة تفيد القطع
ومع عظم هذه المعجزة فإن أهل مكة المعاندين لم يصدقوا ولم يذعنوا بل
استمروا على كفرهم وإعراضهم وقالوا: سحرنا محمد فقال بعضهم لئن كان سحرنا
ما يستطيع أن يسحر الناس كلهم فسألوا من قدم عليهم من المسافرين فأخبروهم
بنظير ما شاهدوه فعلموا صحة ذلك وتيقنوه
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى