وجوه شابة تألقن مؤخرا.. ياسمين صبري: أسعى لأكون أول فنانة مصرية عالمية.. دارين حداد: لا أركز على مظهري

- ياسمين صبري: أسعى لأكون أول فنانة مصرية عالمية
- دارين حداد: لا أركز على مظهري.. وكنت مضيفة طيران قبل التمثيل
- ناهد السباعي: أحب التمثيل من صغري.. و"بعد الموقعة" أغرب أعمالي
- هنا الزاهد: شاركت في "بابا فين".. ومشاهدي مع تامر حسني بـ"فرق توقيت" الأصعب
- سمر مرسي: "تحت السيطرة" اختصر لي 7 سنوات من العمل الفني
- رحمة حسن: دخلت التمثيل بالصدفة.. ودرست "الحقوق" لأن أسماء المواد أعجبتني

قالت الفنانة ياسمين صبري، في حوارها ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على شاشة سي بي سي، إنها تعيش في الإسكندرية، وكانت بطلة سباحة في السابق، موضحة أن السباحة لها سن معين مثل الكرة.

وتابعت أنها أرادت بعدها العمل كمذيعة، خاصة وأنها خريجة إعلام، متعجبة من عدم وجود توك شو يهتم بمشكلات المواطنين، وأرادت أن تكون كذلك وتسير في هذا الطريق.

وأردفت :"فكرت بعدها في الدخول كملكة جمال مصر، وبعدها لم تتم الحفلة بسبب عدم وجود رعاة للحفل، ولكني استكملت طريقي بشكل عادي، لأجد شخصا يحدثني لعمل إعلان، ولكنها رفضت، وبعدها أقنعونى بالمشاركة في الإعلانات ووجدت هذا العالم مثله مثل أي عالم أخر".

وأضافت :"البعض هاجمني بعد ذلك، ولكني ايقن أن عملي سيتحدث عني، وقمت بعدد من الإعلانات حتى أحببت الكاميرا، وعملت مرة منهم 37 ساعة متواصلة، وانتهيت من الإعلانات ووجدت مساعد مخرج يقول لي إن معز مسعود الداعية الديني يعمل على برنامج ديني، ولكن سأكون محجبة، ووافقت بالفعل على العمل معه، ولم أخلع الحجاب ثانية واحدة أمام الكاميرا، حتى أن البعض أعتقد في الشارع أني خلعت الحجاب".

واستكملت أن :"بعدها عملت في مسلسل جبل الحلال ولم أعلم ما دوري ولكني كنت مؤمنة أن غدا أفضل، وكنت متفائلة بشدة، وأنا قرأت في كتب علم النفس عن تحسين الذات، وأنا لا أحب الكتب ولكن الكتب تفيد بشدة, وهذا ما جعلني كونت وجهة نظر إيجابية وأن التجارب تقود لما بعدها".

واستطردت :"في جبل الحلال مر عادل أديب وسألني عن أسمي، وبعدها أديت بروفة ارتجالية، وانتهيت، وبعدها اليوم الثاني طلب محمود عبد العزيز الجلوس معي، وجلست معه بالفعل وأحسيت أنه أعرفه من فترة، وتحدث معي، وطلب مني تمثيل دور ابنته في المسلسل وأنه متفائل بي ويريدني معه بالعمل، وأكدت له أني سأكون قد المسؤولية وسأرفع رأسه".

وأشارت قائلة: "في مسلسل طريقي مع الفنانة شيرين كنت أجسد دور إسكندرانية في العمل، ومحمود عبد العزيز قال لي أثناء تصوير جبل الحلال، إن أحلى ما في الشغلانة حب الناس، وفانز التواصل الاجتماعي ليسوا بالنسبة لي فانز بل أصدقاء لي، ويعطون لي إيجابية، وأريد أن أكون أول سيدة مصرية ممثلة عالمية، ولدي خطة أن أكون عالمية واكون عمر الشريف 2 ولكن بنت، ومصر ليست موجودة في هوليوود".

فيما قالت الفنانة ناهد السباعي، في حوارها إن والدها مدحت السباعي كان مخرج وكاتب صحفي، وحفيدة فريد شوقي، ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، مضيفة أن والدها كان دمه خفيف جدا، وأن والدتها كانت تقول لها إنها تزوجت والدها لأنه كان "بيضحكها".

وتابعت أن :"الرجل ذو الدم الخفيف يكون محبوب، وأبي تزوج كثيرا حيث تزوج 18 مرة، ووالدتي علمتني أن أتعلم، وذهبت ورشات تمثيل ومساعدتها لي لم يكن إنتاج لي، بل عملت معها كومبارس، ووالدي لم يطلب مني العمل معي إلا بعد أن أصبحت شهيرة، وأرادت أن يكتشف الناس أني حفيدة فريد شوقي حتى يعلموا مدى براعتي في التمثيل دون النظر إلى عائلتي".

وأردفت السباعي :"أجهز الان لفيلم لوالدي رحمه الله، ووالدتي قررت عمل سيناريو معي وتنتج الفيلم، وأحس أني أقوم بعمل فيلم لأبي وأمي، وسأكون إضافة وليس مساعدة لهم وهو ما يسعدني".

وأشارت إلى أن :"أول عمل لي كان أحكي يا شهر زاد، وعملت مع مخرجين لا يجاملون ولم يشغلوني معهم بسبب أهلي أو بسبب والدي ووالدتي، وأنا أحب التمثيل من صغري، وأحب التمثيل مع منة شلبي، وأتمنى أن أمثل معها ثانية بعد فيلم بعد الموقعة".

ولفتت إلى أن :"فيلم بعد الموقعة من أغرب الأفلام، والفرق بيننا وبين الأجانب هو السيستم، والتجربة الحياتية تعطي ثقلا أكبر للممثلين في مصر، وعندما ذهبت إلى مهرجان كان أحسيت أن هذا هو النجاح، والأفلام الصغيرة هي نوع من الأفلام العادية، وسيكون لها سينما وتذاكر ومواطنين يدخلونها، وتوصيل الرسالة في وقت قصير أصعب من الفيلم العادي، و لا أنظر إلى تحقيق الإيرادات من الأفلام التي أقدمها لكن أنظر إلى أن تبقى علامة سينمائية مستقبلا".

من جانبها، قالت الفنانة هنا الزاهد، في حوارها إن طلعت زكريا زوج والدتها، وهو من رباها، موضحة أن دورها في "البيوت أسرار" كانت تقوم بدور فتاة "شقية" ومجنونة بعض الشئ، وهو ما جعل بعض الشباب يركزون معها بشدة.

وأضافت أن الكثير يقولون لها إنها تشبه نجلاء فتحي، وأن عمرها 21 سنة، وتدرس فى السنة الرابعة في إعلام، مشيرة إلى أن والدها كان يشجعها في الفن، ومثلت إعلانات كثيرة في صغرها، كما شاركت في مسلسل "ونيس وأحفاده" وكان العمل الأول لها.

وتابعت أن :"أحب التمثيل من المدرسة، وعندما كبرت وجدت الأمور تسير وحدها، وأحب سعاد حسني، ونجلاء فتحي، لأنها كانت جميلة وطبيعية، وأيضا فاتن حمامة، والآن أحب نيللي كريم، والنجم العالمي جوني ديب، وكنت أتمنى أن أغني ويكون صوتي حلو ولكنه وحش، وأذني ليست موسيقية أيضا".

وأردفت أن :"لا أحب الرجل الملون، حتى أحس أنه رجل، ويكون طويل وليس قصير، وفتى الأحلام في السينما كان أحمد زكي، وأحمد عز، أول عمل لي وأنا كبيرة هو مسلسل فرق توقيت، وقمت بدور مدمنة وكانت مشاهدي مع تامر حسني هي الأصعب، وأول مشهد صفعني على وجهي، وتم إعادة المشهد 3 مرات".

وصرحت بأن :"العمل مع عادل إمام كان إنجازا ولم أصدق عندما قالوا لي إني سأعمل مع عادل إمام، وكان لطيفا جدا ونظرته تجعلني أضحك، وكان بسيطا جدا، ونعمل الآن سويا ونصور العمل".

وكشفت عن أنها :"كنت في أغنية بابا فين، وتم اختياري من الإعلانات ولم نكن نغني، وكنت في سن الثامنة، وشقية، وكنت أرمي وأكسر أي شيء يعصبني، وطموحاتي هي أن انتهي من الجامعة بسرعة، وأركز في مستقبلي، وأعمل في مسلسل الميزان وأتمنى أن أكون دور حلو".

وفي السياق ذاته، قالت الفنانة سمر مرسي، إنها كانت تعمل في الصحافة قبل التمثيل، وكانت تتمنى العمل بالفن ولكن تخوفت من رد فعل زوجها وأهلها، موضحة أن والدتها مصرية وأصولها أوروبية.

وتابعت: "البعض لديهم فكرة عن أن الفن "حاجة مش كويسة"، وأنها تعاملت مع الجو الفني بخصوص عملها، ولم تجد الأمر كما يقال، وطلبت من صديق لها العمل بالتمثيل، مشيرة إلى أنها طلبت التمثيل بمجهودها وليس بالواسطة.

وأضافت :"كان مسلسل على كف عفريت، وفي 2014 وجدتهم يحدثوني عن مسلسل سجن النسا وحصلت على دور مهم ولكنه قصير ومن خلاله عرفني المنتجون، وعلى اساسه تم الحديث معي عن مسلسل تحت السيطرة، وأنا أحاول أن أكون الشخصية على قد ما أقدر".

وقالت: "خطبت زوجي في الحقيقة، وكنا فترة سويا وطلبت منه الزواج، وتم فعلا الزواج، وهو حبيبي وسبب نجاحي الحقيقي، وفي مسلسل تحت السيطرة تقدمت للخطبة أيضا في مشهد، وهذه التجربة تساوي أشياء كثيرة لدي، وهي أني وضعت في مكان لم أتخيلها، وفكرة التجربة والوقوف أمام نيللي كريم وهي وحش تمثيل، وكان الأمر على قدر من المسؤولية، وأختصر لي 7 سنوات تقريبا في العمل الفني، وحظي أن فريق العمل كله جيد".

واستطردت :"أنا محظوظة، ومعظم الفانز لدي بنات، وهن يحبوني على أني مايا الصديقة الجدعة في مسلسل تحت السيطرة، التي لو احبت شخصا ستطلب منه الزواج، وهذا لطيف لأن مايا قريبة من شخصيتي، وحتى الآن غير مستوعبة النجاح الذي حققته، ورد الفعل الأكثر كان على موقف الزواج بالمسلسل ولم تضايقهم فكرة أن تتقدم الفتاة لزواج الرجل، ولم يأخذ الشباب فكرة الجمال فقط، وهناك من يعتقد أني قريبة نيللي كريم، ولكن هذا غير صحيح وإن كنت أتمنى هذا".

وشددت على أن :"العمل خطوة خطوة وفخورة أني في وقت صغير وثق في الناس، وأتمنى أن أكون الفترة المقبلة جزء من عمل هادف يصل إلى الناس، وبدأت تصوير سبع أرواح مع وليد فواز وخالد النبوي وهو أكشن، وأتمنى أن يعجب الناس".

وعلى سياق متصل، قالت الفنانة دارين حداد، في حوارها إنها تونسية وأنها كانت تعمل مضيفة طيران في تونس وبعدها فكرت في العمل الفني، خاصة وأنها تحب التمثيل بشدة، موضحة أنها فكرت في تغيير المجال بمجال أخر تحبه، ليكون هو التمثيل.

وأضافت حداد أنها قررت المجيء إلى مصر عن طريق أصدقاء لها، وجاء لها مشاهد بمسلسلي "خطوط حمراء"، وفرقة ناجي عطا الله، مشيرة إلى أنها مثلت مع عادل إمام في فرقة ناجي عطا الله، وتحبه كشخص وفنان وسعيدة أنها عملت معه.

وتابعت :"في فيلم الفيل الأزرق كنت أصور وأعيش في الدور، وعندما قرأت الرواية عشت بالفعل داخلها، وكنت مقتنعة جدا به، ولم أكن أخاف من الدور، بل من أن أكون أوفر به، وفي التصوير كان المشهد بيني وبين كريم عبد العزيز بطريقة شيك، بدون ابتزال".

وأكدت أن :"لا أركز على مظهري، وأجهز لمسلسل في رمضان ولهذا غيرت لون شعري، والأهم هو الأداء والجمال الداخلي حتى أستطيع الوصول إلى الناس، وأنا ألعب كيك بوكس، وأتدرب مع مدرب خاص وأحس براحة نفسي وأنا أتدرب وألعب كيك بوكس".

وألمحت الفنانة إلى أن :"لا أنزل الشارع كثيرا، ولكن الكيك بوكس جعلني أتغير وأقاوم أستطيع اخذ قرار".
أما الفنانة رحمة حسن، فقالت في حوارها إنها تدرس في كلية الحقوق، ولا تقم بشيء سوى العمل فقط، موضحة أن عملها بالفن مجرد صدفة، وصديق لها قرر عمل كليب وطلبها كموديل في الأغنية.

وتابعت أن :"بعدها بدأت العمل في الإعلانات، وفي 2008 بدأت العمل في المجال الفني، ووجدت نفسي أحب العمل وأمثل إعلانات، وحينها كنت في أكاديمية المدينة أدرس كمبيوتر، وبعدها بسنوات قدمت في كلية الحقوق تعليم مفتوح لأن اسم المواد أعجبها، وأنا أحب الرقص جدا".

وأردفت أن :"شاركت في فيلم العالمي، بعدها بسنة كنت مع أحمد عيد في مسلسل أزمة سكر، وبعدها مسلسل الصفعة مع شريف منير، وبعدها فيلم سمير وشهير وبهير، وجسدت شخصية بهيرة بهير".

واستكملت حديثها :"لم أمثل في أعمال كثيرة، وفي مسلسل الداعية جسدت دور شخصية محجبة ومعقدة وناس كثيرة أحبت هذا، وبعدها مسلسل موجة حارة، وهذه هي المرة الثانية في حياتي التي أظهر بها في برنامج، والشهرة لم تسبب لي تغييرا في حياتي، لأني أعمل وهذه حياتي".

وشددت على أنها :"لو في يوم أصبحت مشهورة وعالمية لن أخاف، والآن لا توجد أعمال فنية أجهز لها".