ايجي تويت
اهلا ومرحباً بك في موقع ايجي تويت,
اذا كنت زائر لموفعنا فتشرفنا بالتسجيل, واذا كنت عضو فتضفل بالدخول.
ايجي تويت
اهلا ومرحباً بك في موقع ايجي تويت,
اذا كنت زائر لموفعنا فتشرفنا بالتسجيل, واذا كنت عضو فتضفل بالدخول.

اذهب الى الأسفل
EgyTweet
EgyTweet
ADMIN
 ADMIN
عدد المساهمات : 2065
النقاط : 2147908045
معدل التقييم : 312
تاريخ التسجيل : 05/09/2012
المدينه : https://egytweet.hooxs.com
https://egytweet.hooxs.com

دور التلميذ داخل المجتمع في التصدى للمعتقدات والسلوكيات السلبية Empty دور التلميذ داخل المجتمع في التصدى للمعتقدات والسلوكيات السلبية

الخميس 28 نوفمبر 2013, 4:07 pm

دور التلميذ داخل المجتمع في التصدى للمعتقدات والسلوكيات السلبية
 
الحياة المدرسية تعتبر ذلك المناخ الجيد الذي من خلاله يمكن لكل التلاميذ المفترضين في المدرسة العيش فيه وهم ينعمون بالسلام والأمن والتعاون والاندماج، ابتداء من الإدارة مرورا بالمدرس وصولا إلى التلميذ الذي من حقه أن يحس أن المدرسة لا تختلف عن البيت وعن الحي أو الدوار الذي يسكنه إن لم نقل أفضل من كل هذه الأمكنة. لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. لأن كل طرف من الأطراف المتعايشة داخل المدرسة تريد أن تقود بنفسها نموذج الحياة الذي تراه مفيدا لها وخادما لطموحها، وهذا ما يؤثر سلبا على العلاقات المفترضة بين كل هذه الأطراف .
ونجد الكثير من الظروف التي تساهم في تحقيق حياة مدرسية متميزة كتحديد الفضاء المدرسي، وتنظيم الزمن المدرسي، وخلق قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة، وتنويع العلاقات الاجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي، وخلق المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني .... إلخ
ويجب علي التلميذ  المساهمة في تكوين نفسه، والتفاعل الإيجابي مع الحياة المدرسية ومجالاتها المختلفة، ولا يحس بمواطنته الصغيرة داخل المؤسسة قبل إحساسه بمواطنته الكبيرة داخل وطنه. ولذلك فإننا غالبا ما نجد المتعلم لا يبدي استعدادا لتحمل أي مسؤولية (التعاون المدرسي، المجالس المدرسية المختلفة،....) تقع على عاتقه لأنه يخاف من تبعاتها أو لأنه لا يعرف أبجديات هذه المسؤولية وكيفية التعاطي معها. وهذا لعمري يجعل المتعلم يفقد الثقة في نفسه وفي المحيطين به فيتهرب من أي واجب يفرض عليه.
إن الحياة المدرسية حتى تكون متجددة ومؤثرة في كل مكونات العملية التعليمية يجب أن يعمل كل الفاعلين في المؤسسة ابتداء من الإدارة التربوية مرورا بالمدرس وانتهاء بالتلميذ، على تحديد البرامج السنوية للعمل التربوي وتقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على السلطات المكلفة بالتربية والتعليم وإعداد النظام العلمى ، والسهر على تنظيم الأنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية المختلفة. وغيرها من الأمور التي تساهم في خلق حياة مدرسية وتربوية هادفة
ويجب علي التلميذ ان يتحلي بالصفات الاتيه حتي يتصدي للمعتقدات والسلوكيات السلبيه داخل المجتمع.
-التفوق: وهذا بمفهومِه العام، حيث يكون متفوقًا في دراستِه، ويحب العلمَ، ويساعد غيرَه على الوصولِ للفهم، ويكون الجهدُ المبذول منه كبيرًا حتى يصل إلى المكانةِ التي يرغب فيها في دراسته وحياته.
-الالتزام: خاصَّةً الالتزام الديني؛ حيث قال الله - تعالى -: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا [طه : 114]، فإننا كثيرًا ما نجدُ طلابًا متمَسِّكين بدينهم، فهم يصلُّون الفروضَ في أوقاتِها، ويحافظون عليها في أولِ وقتها، ويهتمون بصلةِ الرَّحمِ ومعاملة الوالدين بما يجبُ أن يُعاملوا به؛ حيث إنَّ الله - تعالى - قال: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا [الأحقاف : 15]، فيكون ملتزمًا بالأخلاقِ الكريمة دائمًا.
-العلاقات الاجتماعية الجيده
-التمتع بالصحة النفسية الجيدة وهو الشعور بالرضا والسعاده وهذا الشعور هام جدا للتغلب علي جميع السلبيات في المجتمع
-الشعور بالاخرين: أن يشعر بغيرِه من النَّاسِ، ويراعي مشاعرَ الآخرين، فلا يتصف بالغرورِ والكبر، بل يكون متواضعًا، ويتعامل مع غيرِه بحبٍّ وبأخلاقِ الإسلام العظيمة؛ لقول الرَّسولِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانِه ويدِه))، ولا يسمحُ لنفسِه أن يحتقرَ إنسانًا مهما كان مستواه أو هيئته؛ لقول الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ 
-التعاون: يتعاون مع زملائه في الفصلِ على نظافةِ الفصل، ويهتم بالتعاونِ البنَّاء المفيد لهم في العمليةِ التعليمية، والتعاون في الأنشطةِ التي يطلب منهم أن ينفذوها، فقد قال الله - تعالى -: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ 
 
 
-الاجتهاد:حتي يصل الطالب للتفوق وان يكون أهل للتصدي للسلبيات في المجتمع فلابد أن يكون مجتهدا وان يبدأ بنفسه اولا
من حيث نظافة المدرسة والنظافة الشخصية للتلميذ واحترام الاباء والامهات والمدرسين واحترام اصدقائهم وعدم التلفظ باي الفاظ مسيئه والتي من الممكن ان يكتسبها من اصدقاء السوء.
-عدم الغش سواء في المدرسة او في معاملته الشخصيه
-المحافظة علي الممتلكات الخاصه والعامه وعدم تشويهها
-عدم الكذب في القول او العمل لان الكذب صفه من صفات المنافقين والتحلي بالصدق لانه من الاخلاق التي امرنا بها المولي عز وجل
-واخيرا لابد ان يكون التلميذ علي قدر كبير من هذه الصفات بالاضافه الي حب المدرسين له وزملائه بالمدرسه ومشاركتهم في التصدي للسلبيات والمعتقدات الخاطئه في مجتمعنا والتفاعل الايجابي داخل المدرسه وخارجها
 
 
 
 
 
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى